أوضح كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، إن القيادة الفلسطينية ستجتمع اليوم الأحد لبحث مشروع القرار الفلسطيني بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والذي سيقدم إلى مجلس الأمن غدا. وقال أن المشروع يحظى بدعم عربي ودولي. وأضاف عريقات: إن الاعترافات الأوروبية بدولة فلسطين لها دلالات كبيرة في دعم القرار الفلسطيني في مجلس الأمن، كما تؤكد أن كثيرا من دول العالم باتت على قناعة تامة بضرورة ولادة الدولة الفلسطينية ووقف الغطرسة والإجرام الإسرائيلي. مضيفا أن دولا كثيرة أيقنت أن التطرف مصدره الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وأنه لا يمكن مواجهة ذلك إلا بالوقوف مع الحق الفلسطيني في مواجهة الاحتلال. ولا تزال المشاورات الهادفة إلى إعداد قرار حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين في الأمم المتحدة، تراوح مكانها بانتظار رد الولايات المتحدة على مقترحات أوروبية. وينتظر أن تقدم الأردن الدولة العربية الوحيدة العضو في مجلس الأمن، مشروع قرار يحدد نوفمبر 2016 موعدا أخيرا لانتهاء الاحتلال الإسرائيلي، لكن دبلوماسيين عدة قالوا إن هذا النص لا يتمتع بأي فرصة للحصول على تأييد واسع وسيعرقله بالتأكيد فيتو أمريكي إذا طرح في المجلس. في المقابل، اطلقت فرنسا قبل أسابيع مشاورات مع لندن وبرلين ثم مع واشنطن وعمان لإعداد نص توافقي، يفترض أن يدعو إلى استئناف سريع للمفاوضات على أساس سلسلة من المبادئ الكبرى مثل التعايش السلمي لإسرائيل ودولة فلسطينية. وسيحدد هذا النص سنتين لإنهاء المفاوضات. وفي مرحلة ثانية، تنوي باريس عقد مؤتمر دولي لدعم المفاوضات بمشاركة الدول العربية.
من جهته، أعرب مجلس الامن الدولي في بيان مخفف اللهجة عن الأمل في فتح تحقيق سريع وشفاف حول مقتل المسؤول المكلف بملف الاستيطان لدى السلطة الفلسطينية زياد أبو عين يوم الأربعاء الماضي إثر تعرضه للضرب من قبل جنود اسرائيليين. ولا يتضمن البيان الذي تم تبنيه بالإجماع من قبل الدول الأعضاء في المجلس أية إشارة الى ملابسات مقتل أبو عين أو إدانة واضحة لمقتله. واكتفى بالإعراب عن الأسف والتعازي في وفاته وتشجيع «الأطراف المعنيين» على ضمان فتح تحقيق سريع وشفاف، ودعوتهم الى إبداء أكبر قدر من ضبط النفس والامتناع عن اي اجراء يمكن أن يزيد من توتر الوضع.
من جهته، أعرب مجلس الامن الدولي في بيان مخفف اللهجة عن الأمل في فتح تحقيق سريع وشفاف حول مقتل المسؤول المكلف بملف الاستيطان لدى السلطة الفلسطينية زياد أبو عين يوم الأربعاء الماضي إثر تعرضه للضرب من قبل جنود اسرائيليين. ولا يتضمن البيان الذي تم تبنيه بالإجماع من قبل الدول الأعضاء في المجلس أية إشارة الى ملابسات مقتل أبو عين أو إدانة واضحة لمقتله. واكتفى بالإعراب عن الأسف والتعازي في وفاته وتشجيع «الأطراف المعنيين» على ضمان فتح تحقيق سريع وشفاف، ودعوتهم الى إبداء أكبر قدر من ضبط النفس والامتناع عن اي اجراء يمكن أن يزيد من توتر الوضع.